Lebanon (961) 76 377 376 | info@advancedbmi.com

ما هو مرض السكري وكيف يتم علاج مرض السكر في لبنان

ما هو مرض السكري من النوع الثاني؟

ينتج مرض السكري عن مقاومة الجسم للأنسولين، وهي حالة تفشل فيها الخلايا باستخدام الأنسولين الذي يفرزه الجسم. في معظم الحالات تكون الحالة مصحبة بنقص حاد بالأنسولين. وهذا النوع هو الأكثر شيوعا بين نوعي مرض السكري.

يتم تشخيص مرض السكري بظهور أحد النتائج التالية

– نسبة السكر بالدم عند الصيام (الامتناع عن الطعام لمدة 6 الى ٨ ساعات – مسموح بالماء ولكن ليس مسموحا بأي مشروبات أخرى) أعلى من ٧٫٠ مللي مول في اللتر الواحد أو ما يعادل ١٢٦ ميللي جرام لكل ديسيلتر. – نسبة الجلوكوز بالدم أعلى من ١١٫١ مللي مول في اللتر (٢٠٠ مللي جرام لكل ديسيلتر) بعد ساعتين من تناول ٧٥ جرام جلوكوز بالفم كما في اختبار تحمل الجلوكوز. الأعراض التي تكون مصاحبة لارتفاع نسبة السكر بالدم واضطرابات نسبة الجلوكوز بالدم أكبر من ١١٫١ مللي مول لكل لتر أو ٢٠٠ مللي جرام لكل ديسيلتر. – نسبة الهيموجلوبين السكري أكبر من ٦٫٥٪ (اختبار يدل على مستوى نسبة السكر بالدم لمدة عدة شهور سابقة)

إذا لم تتم معالجة مرض السكري بالشكل الصحيح يمكن أن يسبب العديد من المضاعفات الخطيرة على المدى الطويل، منها:

– اعتلال الشبكة جراء السكري – أكثر الأسباب للإصابة بالعمى في البالغين

– اعتلال الكلية جراء السكري – أحد الأسباب الرائدة لمرض فشل الكلى في البالغين

– الاعتلال العصبي جراء السكري – أحد الأسباب الرائدة للبتر الغير ناتج عن الإصابات والجروح للأطراف السفلية في البالغين.

– أمراض القلب والشرايين – ٨٠ بالمائة من المرضى المصابين بالسكري يموتون نتيجة أمراض القلب والشرايين

– السكتة – نسبة حدوثها تزيد مع مرض السكري من ٢ الى ٤ مرات

هل يمكننا التكلّم عن علاج لمرض السكري؟

مرض السكري غير مفهوم جيدًا والعلوم الطبية لا يمكن أن تدعي وجود “شفاء”. يمكننا أن نتكلم أكثر عن انسحاب للمرض، وهذا يعني عودة مستوى السكر بالدم الى المستوى الطبيعي وإيقاف تطور مضاعفات مرض السكري.

دراستان حديثتان تم نشرهما في “المجلة الطبية لنيو إنغلاند” في ٢٠١٢ وفيهما تمت مقارنة عملية البدانة أو عملية تحوير المعدة مع العلاج الطبي المعتاد لمرض السكري. هاتان الدراستان هما أول تجارب تتم فيها المنافسة بين الجراحة مقابل العلاج المعتاد، وأفادت هذه الدراسات بأن عمليات الأيض لم تساعد فقط في خسارة الوزن وإنما ساعدت أيضا في عكس مرض السكري وأحيانا حتى قبل أن يغادر المرضى المستشفى.

دراسة أخرى جديدة في مجلة الجمعية الطبية الأميركية والتي وجدت أن ٧٣٪ من الناس الذين يعانون من مرض السكري والذين خاضوا عملية تصغير المعدة مثل عملية تحوير المعدة مصحوبة بالعلاج، قد حققوا انسحاب للمرض. في المقابل، فقط ١٣% من الأشخاص الذين تلقوا العلاج المعتاد قد حققوا الانسحاب للمرض.

دراسة رائدة تمت في عام ٢٠٠٤ في مجلة الجمعية الطبية الأميركية على أكثر من ٢٢٠٠٠ شخص من الذين خاضوا أحد عمليات البدانة أو عمليات تصغير المعدة. أظهرت تلك الدراسة ما يلي:

١. مرض السكري اختفى تماما أو تحسن في ٨٦٪ من المرضى.

٢. مستوى الدهون العالي بالدم تحسن في ٧٠٪ أو أكثر من المرضى.

٣. ارتفاع ضغط الدم تحسن أو انتهى في حوالي ٧٨٪ من المرضى.

دراسة أخرى في في مجلة الجمعية الطبية الأميركية أظهرت أن ٨٣٪ من ٢٤٠ شخص قاموا بإجراء عملية تحوير المعدة تم شفائهم تماما من مرض السكري لديهم.

دراسة في “المجلة الطبية لنيو إنغلاند” وجدت أن متوسط نسبة الوفاة بعد جراحة تصغير المعدة أو عملية البدانة أو عملية تحوير المعدة قد انخفضت بشكل ملحوظ، بخاصة الوفيات التي يسببها مرض السكري.

الأساس هنا هو أن عملية الأيض تستطيع أن تلعب دورا كبيرا في علاج مرض السكري من النوع الثاني (الخاص بالبالغين)

×