Lebanon (961) 76 377 376 | info@advancedbmi.com
عوامل لحماية من سرطان القولون

عوامل للحماية من سرطان القولون

العوامل الستة للحماية من خطر الإصابة بمرض سرطان القولون

أنتشر في الآونة الزمنية الأخيرة الإصابة بخطر سرطان القولون ,وللعلم إن سرطان القولون يشار إلية في بعض الأحيان إلى الإصابة بسرطان الأمعاء أو المستقيم أو كلاهما معاً , فكل هذه الحالات يطلق عليها أسم طبي واحد وهو مرض سرطان القولون .ولكن هنا نقصد بسرطان القولون أي الإصابة بورم خبيث في الأمعاء الغليظة وهي يطلق عليها أسم القولون ,حيث إنها تتواجد في الجزء الأدنى من الجهاز الهضمي 

غالباً ما يبدأ ظهور سرطان القولون على هيئة خلايا صغيرة غير سرطانية يطلق عليها  أورام حميدة , ثم مع مرور الوقت تتطور حالة هذه الخلايا الصغيرة وتنتشر وتصل إلى ما يعرف بالخلايا السرطانية اللعينة 

للأسف الشديد تتكون خلايا الاورام الحميدة دون ظهور أي اعراض ولهذا يتم تطورها الى اورام سرطانية خبيثة دون القدرة على امكانية الاكتشاف المبكر لها , للسيطرة عليها قبل تطورها ولكن هنا نريد ان نوضح بعض الاعراض الاكثر شيوعا عن الاصابة بمرض سرطان القولون ووصوله الى مرحلة الاورام الخبيثة وهى كالاتي

  • ظهور علامات دموية في البراز.

  • الشعور بالتعب والإرهاق المزمن والضعف الشديد.

  • فقدان معدل كبير من الوزن دون سبب واضح.

  • الشعور بامتلاء المعدة والشبع حتى مع تناول الوجبات الخفيفة.

  • ألآم مزمنة في البطن وعدم الشعور بالراحة.

وعلى الرغم من إن الأسباب الأساسية للإصابة بخطر سرطان القولون غير واضحة حتى الأن ولكن مع الدراسات الحديثة أثبتت إن هناك العديد من الأسباب التي تشكل زيادة خطر احتمالية الإصابة بمرض سرطان القولون وهى كالاتي 

  • التعرض للعلاج الإشعاعي.

  • الوصول لمرحلة الشيخوخة من العمر.

  • الإصابة بالتهابات في الأمعاء.

  • الإصابة بمرض السكري.

  • وجود تاريخ مرضي عائلي.

في حين أن بعض عوامل الخطر هي خارج سيطرتنا كالعمر على سبيل المثال، ولكن  هناك عوامل أخرى نستطيع تماما السيطرة عليها والحد منه

:وهنا سنعرض إليكم ستة وسائل للحد من خطر الإصابة بمرض سرطان القولون

أولاً: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

ويعتبر إحدى أسباب الإصابة بمرض سرطان القولون هو التقيد بنمط حياة مستقر ,حيث إنه أجرت دراسة بمجلة المعهد الوطني للسرطان في عام 2014، أظهرت  فيها أن نمط الحياة المستقرة يرتبط ارتباطا وثيقا بزيادة مخاطر التعرض لأنواع مختلفة من السرطان بما فيها سرطان القولون وأيضاً سرطان الرئة , ولتتفادى خطر الإصابة بذلك ينصح بالمداومة على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واعتبارها  كجزء لا يتجزأ من نمط الحياة اليومية والبعد عن الأنشطة المستقرة وذلك لضمان التمتع بحياة صحية أفضل , ولجعلها عادة يومية لك , ينصح بإدراج بعض التمارين البسيطة المحببة  إليك بشكل تدريجي في نمط الحياة اليومي لجعلها عادة مفضلة لا غني عنها 

ثانيا: الإكثار من تناول منتجات الألبان

أثبتت الدراسات الحديثة إن شرب الحليب بانتظام وتناول منتجات الألبان وإدراجها في النظام الغذائي الخاص بك له دور إيجابي  وفعال في محاربة خطر الإصابة بسرطان القولون , وذلك لأن زيادة معدل نسبة الكالسيوم في الجسم تحد من انتشار الخلايا السرطانية في كل من القولون والمستقيم, وبذلك ينصح بتناول منتجات الألبان بكثرة وذلك عن طريق  شرب اللبن يومياً وتناول الزبادي

ثالثا: الإقلاع عن التدخين

إذا كنت مدخناً شرهاً فأنت محاط ببيئة مناسبة جداً للإصابة خاصةً بخطر سرطان الرئة, وأيضاً هناك علاقة وطيدة بين التدخين والإصابة بالعديد من أنواع السرطانات الأخرى ,مثل سرطان القولون والمريء وسرطان المعدة ,فلابد من أخذ قرار إيجابي قاطع وحاسم للإقلاع عن التدخين فوراً ,وعدم اليأس من تكرار المحاولات الفاشلة, فكثيراً من المدخنين حاولوا الاقلاع عن التدخين مراراً قبل أن ينجحوا في التخلص من عادة التدخين نهائياً.

“رابعا : زيادة معدل فيتامين” د

يطلق على فيتامين” د ” فيتامين أشعة الشمس وهو منحة ربانية للإنسان ,حيث إن يوصى بالتعرض لأشعة الشمس لمدة من 20 إلى 30 دقيقة متواصلة وذلك لتعويض نقص فيتامين “د” في الجسم ,وهنا نوضح  العلاقة الوطيدة بين زيادة نسبة فيتامين “د” في الجسم والحماية من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان المختلفة على رأسها الإصابة بخطر سرطان القولون, حيث أجرت مجلة علم الأوبئة السرطانية دراسة توضح ربط انخفاض مستويات فيتامين “د” إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بهذا النوع من السرطان. ويعتبر أيضا فيتامين “د” ضروري لنمو خلايا الجسم ككل , وذلك عندما لا تتيح الفرصة للتعرض المباشر لأشعة الشمس, فيجب الزيادة من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين “د” مثل السمك والبيض .

خامساً:المضادات الحيوية وتأثيرها السلبي على الاصابة بسرطان القولون 

على الرغم من أن المضادات الحيوية مفيدة في بعض الحالات المرضية لإتمام عملية الشفاء , إلا الأفراط في تعاطي المزيد منها يؤثر بشكل سلبي على  زيادة خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطانات كسرطان الرئة والثدي والقولون والبروستاتا, وأيضاً يزيد من فرصة أنتشار الخلايا السرطانية داخل الجسم ,ويرجع العلماء السبب في ذلك أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يضعف الجهاز المناعي لأن المضادات تعمل علي قتل كل أنواع البكتريا في الجسم ، حتى الأنواع التي يحتاجها الجسم  دون تفرقة , وينصح بعدم تناول أي نوع من المضادات الحيوية واستبدالها بالأدوية البديلة إلا في حالات الضرورة القصوى وبعد استشارة الطبيب المختص . وذلك للحفاظ على كفاءة الجهاز المناعي.

سادساً: الحد من تناول الكحوليات 

يعتبر الحد من تناول الكحوليات من أهم الوسائل للحد من الإصابة بخطر سرطان القولون ,حيث يرتبط الإفراط في تناول الكحوليات بزيادة معدل خطر التعرض للإصابة بالعديد من أنواع السرطانات ومنها سرطان الثدي والكبد والحنجرة والقولون, وذلك يرجع إلى أن زيادة معدل تناول الكحوليات يؤثر سلباً على الحمض النووي في الخلايا ويجعلها أكثر عرضة للتعرض للسرطان.

واخيراً , نحب أن نكون أضافنا معلومات مفيدة في هذا المقال البسيط , لاتخاذ إجراءات السلامة , ولمعرفة طرق الوقاية قبل الإصابة بهذا المرض اللعين ,وأيضاً ينصح بأجراء الفحوصات الأولية والمتابعة المستمرة للكشف المبكر للأورام السرطانية الخبيثة , وذلك من أجل السيطرة عليها قبل تطورها وانتشارها 

 

×