أسباب التصبغ الجلدي وأهم وسائل العلاج

أسباب التصبغ الجلدي وأهم  وسائل العلاج 

يحدث التصبغ الجلدي نتيجة اسمرار لون البشرة المعروف باسم الميلانين وهذا التصبغ الجلدي يشخص عندما يحدث تغيير في لون جزء معين من بشره الشخص, وعلى الرغم من إن التصبغ الجلدي ليس سببا مهدداً للحياة  وإنما يلحق الضر بالبشرة ,وغالبا ما ينجم عنة سوء الحالة النفسية للفرد والتعرض للإكتاب.

أسباب التصبغ الجلدي:

إدراك مسببات التصبغ الجلدي هامه جداً , وذلك من أجل تحديد نوع العلاج المناسب , وأيضاً لكى يقوم  الشخص باتخاذ إجراءات السلامة اللازمة التي تمنع من التعرض للتصبغ الجلدي  . وفيما يلى عرض لأهم الأسباب الأكثر شيوعاً المسببة للتصبغ الجلدي.

• -الأشعة فوق البنفسجية:
  

  التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية يسبب التصبغ الجلدي خاصه عند الأشخاص  ذوي البشرة الداكنة ,وعاده يمتص الميلانين معظم الأشعة فوق البنفسجية الضارة, ولكن إذا تعرضت البشرة لفتره طويله لتلك الأشعة فوق البنفسجية يزداد أنتاج الميلانين. وهذا قد يسبب الكلف, والنمش والبقع الجلدية الداكنة و تصبح أكثر دكانه وأكثر وضوحاً, وهذا النوع من التصبغ الجلدي يشار إليه طبياً باسم النمش الشمسي الحميد وهو منتشر بين الكثير من الأشخاص وخاصة فوق عمر ٦٠ عاما.

– التغييرات الهرمونية:

ينتج التصبغ الجلدي عن طريق التغييرات الهرمونية الطبيعية والعلاج الهرموني في الجسم مثل التغييرات في هرمون الأستروجين ومستويات هرمون البروجستيرون ووظائف الغده الدرقية, وإنه شائع جداً انتشاره بين السيدات الحوامل , والذين يتناولون حبوب منع الحمل , وهذا النوع من التصبغ الجلدي يشار إليه  طبياً باسم الميلازما (الكلف), وعلى الرغم من إنه منتشر جدا بين النساء ومن الممكن أيضاً يتعرض له الذكور وخاصه الذين يخضعون تحت تأثير العلاج الهرموني.

-التعرض لبعض المواد الكيميائية والسموم والأدوية:

ويمكن الإصابة بالتصبغ الجلدي عن طريق الأفراط في تناول أنواع معينة من الأدوية  ,والتعرض للمواد الكيميائية والسموم و الحروق والاصابة بحب الشباب والعديد من الامراض الجلدية الأخرى, وهذا النوع من التصبغ الجلدي يعرف نتيجة الإصابة   بالالتهابات (وهى الأكزيما الجلدية) وهذا يحدث نتيجة تناول أنواع معينة من الأدوية ,وخاصه أدويه العناية  بالبشرة أو المواد الكيميائية التي تستخدم في رسومات التاتو.

-الضغط النفسي:

يتم ربط بين زيادة معدل الضغط النفسي والانفعال و سرعة الوصول إلى مرحلة  الشيخوخة ,التي ينتج عنها كثيراً من التغييرات في الجسم والتي تشمل التصبغ الجلدي , ويؤثر الضغط النفسي سلباً على كفاءة الجهاز المناعي للجسم والتعرض للكثير من المشاكل الصحية على المدى البعيد ,وعلى سبيل المثال, سرعة التعرض إلى الشيخوخة المبكرة, وأوضحت الدراسات إن الأشخاص الذين يقعون تحت تأثير الضغط النفسي الحاد يعانون عاده من الحكة الجلدية  والتي تنجم عنها الالتهابات , وبالتالي يقوم الجسم بإنتاج كمية كبيرة من  الميلانين لمواجهة هذه الالتهابات ومن ثم التعرض للتصبغ الجلدي.

– التغذية غير السليمة:

التغذية لها تأثير كبير على مظهر البشرة , حيث إن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من المشروبات الكحولية , ولديهم العادات الغذائية الغير سليمة  يكونوا أكثر عرضه لمشكلات البشرة, والتي تتمثل في التصبغ الجلدي, مقارنه بالأشخاص الذين يتناولون وجبات غذائية متوازنة ويتناولون كميات وفيرة من المياه.

-علاج التصبغ الجلدي:

بعض أنواع التصبغ الجلدي من السهل علاجها والبعض الأخر يصعب علاجه  ,وفيما يلي بعض من أنواع العلاج الأكثر شيوعاً التي تستخدم في علاج العديد من أنواع التصبغ الجلدي.

-نظريه صفائح الدم الغنية بالبلازما:

وتلك النظرية تشير الى نوع من انواع العلاج حيث تستخدم صفائح الدم الغنية بالبلازما في نظريات إعادة التجدد  للبشرة ,من أجل علاج الكثير من الجروح المتعددة ووظائف البشرة والأمراض الجلدية والأنسجة الرخوية , وأساسا تكون بلازما الدم غنيه بصفائح الدم وتحقن في منطقة البشرة التي تحتاج إلى إعادة التجدد.

-التقشير الكيميائي:

وهذا النوع من العلاج يشمل التطبيق الموضعي للتقشير الكيميائي, عن طريق استخدام أحماض الوجه  الموجودة في الأجزاء الغير مصبغة من البشرة ,وهذا عاده ما يحفز خلايا الجلد الميته لكى تتصبغ مرة ثانية , ويشمل عمليات التئام الجروح, ويستخدم التقشير الكيميائي لمعالجه الكلف للمرضى ذوي البشرة الفاتحة.

-تأكل مايكرو ديرما:

تأكل مايكروديرما هو عباره عن تقشير كيميائي لخلايا الجلد الميته بالإضافة الى الميلانين الزائد, وتلك العملية تشمل استخدام جهاز خاص وبلورات صغيره جداً لإزاله خلايا الجلد السطحية والتي تضيئ وتخفف من مظهر الجلد الذى تم تصبغه , وهذا العلاج هو الأكثر شيوعاً لعلاج التصبغ الجلدي الناتج عن أضرار أشعه الشمس , والالتهابات الجلدية عند الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.

-العلاج بالليزر:

العلاج بالليزر أو التسطيح يشمل تطبيق متطور من موجات الليزر المنتقاة من أجل إصلاح المناطق التي تم تغيير لونها ,وذلك  عن طريق تحسين المظهر الخارجي للبشرة المتضررة من التصبغ الجلدي دون حدوث تلف أو ضرر في الطبقة الخارجية للجلد , والعلاج بالليزر عاده ما يستخدم لكى يعالج حب الشباب والتلون الوراثي والتلف الشمسي للجلد.