Lebanon (961) 76 377 376 | info@advancedbmi.com
فقدان الشهية العصبي - ما هو مرض فقدان الشهية العصبي

فقدان الشهية العصبي

فقدان الشهية العصبي

فقدان الشهية العصبي: هل سبق لك أن تلتق بشخص يبدو شكلة نحيلا جدا ؟ وماذا عن هؤلاء الذين يبدو عليهم إلى حد ما المرض والهزال ؟، بل يزعمون أنهم على ما يرام تماما، حين البدء في التدقيق عن الأسباب المحتملة لذلك المشهد ، فأنت لا تحتاج أن تذهب بفكرك بعيدا ؛  فيمكن أنهم يعانون من فقدان الشهية العصبي.

ما هو فقدان الشهية العصبي ؟ قد حاول الكثيرون تعريفه، ولكن في شكل مبسط ، فهو اضطراب في الأكل ينبع من خوف غير معقول للشخص من زيادة الوزن. في حين أن معظم الذين يعانون من عدم فقدان شهيتهم، لديهم صورة ذاتية مشوهة حيث يعتقدون أنهم سيصبحون بدناء عن طريق تناول الطعام بشكل جيد، وبالتالي، يعرضون أنفسهم لمجاعة حقيقية.  فيبدأون في حرمان أنفسهم من الأطعمة والعناصر الغذائية الضرورية للجسم حتى في حالة معاناتهم من نقص الوزن. وعندما يشعرون بالجوع، فيصبروا، ويسمحوا فقط لأنفسهم بكميات صغيرة جدا من الطعام فيما يبدو للحفاظ على “الوزن المثالي“. وفيما يتعلق بالمعاناة، يبدو أو تبدو بحالة جيدة عندما يكون رفيع، ويتباهى بعضهم حتي بمظهرهم الجديد و بشخصيات “رشيقة”.

ومن الضروري أيضا أن نفهم أن فقدان الشهية العصبي هو مختلف قليلا من فقدان الشهية ألا وهو نقص عادل للشهية.

يتوجس المعانون من فقدان الشهية العصبي مع خسارة الوزن؛ يصبحون أكثر قلقا بشأن محتوى الدهون في جميع الأطعمة، يطهون أطعمة متقنة للآخرين ولكن لن يتذوقوها أبدا له، تحركهم حاجتهم لعدم اكتساب الدهون وبالتالي تجويع أنفسهم عندما تكون الحقيقة الفعلية بأنهم قد خسروا وزنا في ذلك لحظة.

وبالنظر إلى شخص في هذه الحالة؛ من المتوقع أنهم سيعانون من بعض الحالات الطبية. ونعتبر الأعراض الأساسية: كضعف الشعر وخفته، عدم تحمل البرد، انخفاض ضغط الدم، الاكتئاب، العزلة، التعب وتقلب المزاج السريع. وبما أن هذه القائمة شاملة، فهذه الأعراض تكفي لجعل الشخص يصل إلى المصابين.

وقد تبين أيضا أن AN (فقدان الشهية العصبي) يمكن أن يكون وراثي. ووفقا للمؤسسة الأوروبية الخاصة والتي تسمى “The Price Foundation” التي بدأت بتمويل العلماء لإجراء هذه الأبحاث من عام 1996، حيث يمكن أن تلعب الوراثة دورا في معنى فقدان الشهية العصبي فإنه من المحتمل أن ينقل الآباء والأمهات المصابين بفقدان الشهية الجينات لأولادهم.

وعلى أي حال، لا بد من الوصول إلى هذه الفئة من الناس ومساعدتهم قدر الإمكان. قد وجد أن العلاج الجماعي الذي ينطوي على أفراد الأسرة هو أكثر فعالية في مساعدتهم على التغلب على الخوف غير العقلاني من زيادة الوزن.

×